SlideShare a Scribd company logo
1 of 7
Download to read offline
‫جراح جتميل �شهري لـ :‬
‫تاأثريات ف�شيحة‬
 ‫‪Hia‬‬




‫ح�شوات ال�شيلكون‬
‫حوارات عاملية:‬
                                                                                ‫‪Hia‬‬
‫‪Carolina Herrera‬‬
‫‪Bobbi Brown‬‬
                                                                       ‫«هي» ـ العدد 812 فرباير 2102‬
                                                                      ‫2102 ‪ Issue 218 February‬ـ ‪Hia‬‬



                                                                    ‫زيارة عائلية اىل منزل طبيب‬
                                                                       ‫امل�شاهري د. جمد ناجي‬
‫�شحر ال�شمراين‬
‫اأول �شعودية يف طريقها‬                                                          ‫قالدة م�شكوكات‬
                                                                                 ‫اإ�شالمية رائعة‬
‫اإىل القطب اجلنوبي‬                                                               ‫من ‪Bulgari‬‬
                                                                                    ‫ملعر�ض الدوحة‬
‫20‬


       ‫310090 913177 9‬




                                                                                 ‫اأخ�شائي بريطاين:‬
                                                                              ‫ا�شتعيدي ما اأخذه‬
‫حمية ال�شعادة‬
‫وفقدان الوزن‬                                                                  ‫منك الزمن‬

                            ‫تيارات املو�شة واجلمال لربيع و�شيف 2102‬
                         ‫مفاجات وهدايا ثمينة بانتظاركم على موقعنا ‪www.hiamag.com‬‬
                                                                           ‫آ‬
‫‪mai.badr@hiamag.com‬‬
                              ‫‪Twitter@hiamai‬‬

 ‫أعلم مسبقا أن بعض اختصاصيي وجراحي التجميل، لن يعجبهم ما سأكتبه الحقا،‬
                                         ‫لكنني أتمنى أال يعتبروه تحريضا ضدهم.‬
 ‫بكل شفافية وصدق أقول لهم، ولكل أنثى ترغب في عمل جراحي تجميلي: إن همنا‬
   ‫األساسي حرصنا عليكم جميعا، وكلكم في قارب واحد، فتمهلوا وتفكروا وتذكروا‬
 ‫قبل اإلقدام على أي عمل يهدد سمعتكم كأطباء، وصحتكم كمرضى، وأنا أعني فعال‬
     ‫كلمة مرضى، فكل من ال تفكر ألف مرة قبل الخضوع لعملية تجميل أي جزء من‬
  ‫جسدها على حساب صحتها هي مريضة نفسيا، وكل جراح واختصاصي يجاريها‬
 ‫في عملية كهذه هو مريض نفسي وعقلي، وال يخاف الله والمجتمع، وال يستحق أن‬
                                                  ‫يحمل لقب هذه المهنة الشريفة.‬
       ‫وليت هذه المساحة أكبر، ألقدم لكم الكثير جدا من األدلة على ندم العديد ممن‬
          ‫أعرفهن عن قرب وبعد، ممن دفعن غاليا ثمن عمليات التجميل، من صحتهن‬
    ‫وأموالهن، إضافة إلى العذاب الجسدي وسهر الليالي بسبب آالم ومضاعفات تلك‬
                           ‫العمليات، ليندمن بعد فوات األوان، وحيث ال ينفع الندم.‬
  ‫أما عن المهووسات بعمليات التجميل والتغيير المستمر، فحدثوا وال حرج، وراقبوا‬
                     ‫واضحكوا، وتندروا على كثيرات جدا أصبحن نسخا متشابهة.‬
      ‫تمهلوا أيها السادة.. تمهلي آنستي وسيدتي الباحثة عن تغيير شكلك وحجمك..‬
  ‫تمهلي ودققي في كل معلومة، وأدعوك نهاية لتقرئي ما يكتبه استشاريونا في هذا‬
‫العدد الذي بين يديك، وتتمعني خصوصا في فضيحة حشوات السيليكون، وبعد ذلك‬
                                                          ‫أنت حرة في ما تريدين.‬
                                                     ‫حروف جمعها حكماء:‬
                      ‫الخبرة هي ما نكسبه عندما نفشل في الحصول على مبتغانا.‬




                                                                                   ‫41‬
‫خا�ص بـ   ‬
                                                                                                         ‫الدكتورة اأفنان ال�شعيبي‬
                                                                                                          ‫الأمني العام والرئي�ص التنفيذي‬
                                                                                                          ‫ لغرفة التجارة العربية الربيطانية‬
                                                                                                         ‫اأول عربية و�شعودية تتوىل هذا املن�شب ‬
                                                                                                          ‫‪Aalshuaiby@gmail.com‬‬


                                                                                                      ‫قوة توحد ال�شعوب ‬
     ‫في اململكة املتحدة في تعزيز انفتاحها على العالم، والتأكيد على أن‬               ‫كانت املدن اليونانية قدميا تتنازع في ما بينها بشكل يصل أحيانا‬
         ‫إلى إعالن احلرب. فاقترح أحد ملوكها إقامة ألعاب رياضية بني أفراد لندن عاصمة جلميع الثقافات والرياضات واألعراف. فلقد أثبتت‬
 ‫هذه املقاطعات لوقت محدد، يتوقف خالله النزاع بينها. وبذلك حققت األلعاب األوليمبية أن لها تأثيرا كبيرا ً وايجابيا في املجتمعات والدول‬
       ‫املشاركة، ومتيزت ببث صورة إعالمية تنتقل نوعيا من دورة إلى‬                    ‫األلعاب الرياضية التي أصبحت في ما بعد األلعاب األوملبية أهدافا‬
    ‫إنسانية سليمة، وتقدما مهما على طريق السالم واحملبة بني الشعوب. أخرى، ودعوة لشباب العالم للتجمع من أجل إبراز الروح الرياضية‬
       ‫واملنافسة الشريفة. وتأتي دورة لندن في ظل ظروف عاملية تكاد‬                   ‫وهكذا نشأت األلعاب األوملبية التي كانت تقام في اليونان، من أجل‬
  ‫تكون مضطربة، ولكن تبقى الرياضة من عوامل التجمع الرئيس في‬                        ‫زرع قيم اخلير والسالم ونشر الثقافة واإلبداع من خالل الرياضة.‬
      ‫العالم أجمع لنتعرف إلى اآلخرين، وليتعرفوا إلينا، ليعيش اجلميع‬                  ‫ويشاع أنه تنوعت أهداف نشأة األلعاب األوملبية، ولكن من أجمل‬
                                    ‫حلظات من املتعة واإلثارة أثناء األوملبياد.‬      ‫أهدافها أن حكام بالد اإلغريق، التي كانت مقسمة إلى مناطق ذات‬
     ‫فلنعمل معا إلبراز كل ما هو جميل في حضارتنا وتاريخنا العربي‬                         ‫استقالل سياسي واقتصادي، وجدوا في فكرة األلعاب الطريقة‬
 ‫األصيل جنبا إلى جنب مع آمالنا وأحالمنا بالتفوق الرياضي، والعمل‬                           ‫الفضلى من أجل لم شمل املناطق، ووقف االقتتال، فكان ذلك‬
                                                                                                                                 ‫ِّ‬
     ‫االحتفال الرياضي الذي أصر اليونانيون على إقامته كل أربعة أعوام، بجد وإخالص ليكون أبطالنا على منصات التتويج، وهو ما سيعود‬
‫باملردود األساسي، الذي نسعى إليه في إبراز وطننا العربي جنبا إلى‬                         ‫وهذه األعوام أطلق عليها اسم أوملبياد، وهي مقياس زمني لدى‬
                                      ‫جنب مع كافة الشعوب، مؤثرا ومتأثرا.‬           ‫قدماء اليونان، فكان الزمن يقاس باألوملبياد وليس بالسنني، ويرمز‬
                                                                                               ‫األوملبياد إلى الفترة التي انقضت بني دورتني متتاليتني.‬
          ‫يقول الشاعر: إ ِذا ما كنتَ ذا جِ سم سَ ليم فَإنَّ العَقل في اجلسم‬
                         ‫َ‬                                                             ‫من هنا نستخلص أنه ال بد، كمشاركني عرب، من كل الرياضات‬
      ‫السَّ ليمِ.. ولَيس إ ِلى السَّ المة مِن سَ بيل صحيح كَالرِّياضة لِلفَهيمِ..‬
                   ‫َ‬                ‫َ‬                ‫َِ‬          ‫َ َ‬                  ‫وجميع األقطار، أن نتعلم من اخلبرات السابقة، وأن نبني أهدافنا‬
     ‫وقَد صحَّ ت بِه األَقوَال حَ تَّى غَدا مثالً من الزمن القَدميِ.. فَقالوا في‬
                             ‫ِ َ َّ َ ِ‬                                   ‫َ‬    ‫َ‬  ‫عليها، من أجل البدء بنقلة نوعية في إظهار وإبراز دورنا احلضاري‬
‫مَثل ِهم كُلُّ عَقل سَ ليم هو في اجلِسم السَّ ليمِ.. فَمارِس مَا استَطعتَ من‬
‫ِ َ‬                                                     ‫ُ َ‬                                                           ‫والتاريخي، من خالل رياضاتنا.‬
                                         ‫الرِّياضة مع التقوى وَباخلُلق القَوميِ.‬
                                                   ‫ِ‬                 ‫َ َ َ‬              ‫من دون شك إن األلعاب األوملبية 2102 سيكون لها إثر إيجابي‬


                                                                                                                                                        ‫61‬
‫االحرتام: ثقافة من�شية‬
        ‫من األمور، التي ال نذكرها كثيرا، ويكون لها أثر كبير في‬
   ‫حياتنا منذ الصغر حتى املشيب، ثقافة االحترام بكل أنواعه.‬
          ‫بدءا باحترام اإلنسان لنفسه، ثم باالحترام املتبادل بني‬
   ‫الزوجني، وكذلك باحترام األم واألب للطفل الذين كانا سببا‬
       ‫في مجيئه إلى الدنيا. هذا الطفل الذي له مطالب من مأكل‬
       ‫ومشرب وملبس وتربية وتعليم وتثقيف، كذلك لديه على‬
      ‫أبويه واجب االحترام في التعامل إلى أن يصبح مراهقا له‬
       ‫خصوصية يجب أن حتترم، وآراء يجب أن تقوم من دون‬
        ‫أن يحتقر رأيه، أو أن يهمش فكره، أو أن يلغى كيانه من‬
        ‫جانب أو أن يعطى احلبل على الغارب (كناية عن إعطائه‬
          ‫كافة الصالحية التخاذ قراراته بال احترام خلصوصية‬
       ‫الغير)، من جانب آخر، فينشأ معتدا ً برأيه لدرجة الغرور،‬
     ‫ال يهتم ملشاعر الغير، وال يحترم آراءهم أو خصوصياتهم.‬
       ‫هذا الطفل املدلل قد يكبر ليصبح رجل األعمال أو موظف‬
   ‫الدولة، الذي قد يسرق وينهب بحجة (إن لم تكن ذئبا أكلتك‬
       ‫الذئاب)، أو هو األم األنانية، والتي ال تهتم في حياتها إال‬
                                                                   ‫د. �شهري ح�شن عبد الله القر�شي‬
       ‫لنفسها ولراحتها، ضاربة عرض احلائط واجبات األمومة‬
 ‫ومتطلباتها أو هو األب، الذي ال يحترم واجب األبوة، ويقضي‬           ‫عميدة «كلية دار احلكمة» ـ جدة‬
  ‫حياته في ملذاته ومالهيه. فينشأ عن هذا كله مجتمع متفكك‬            ‫‪suhair_qurashi@yahoo.com‬‬
      ‫يسود فيه عدم االحترام، ويحصد فيه اآلباء سوء تربيتهم‬
  ‫ألبنائهم، فيكثر العقوق والفساد والسرقة وغيرها من األمور‬
     ‫التي أصبحت أقرب للنمط السائد في أوساطنا االجتماعية.‬
   ‫وفي املدارس واجلامعات نرى هذا جليا. حيث تعرف وسط‬
     ‫العائلة التي تنتمي لها الطالبة من درجة احترامها ملعلماتها‬
    ‫وزميالتها وحتى العامالت. ونرى ارتباطا ً وثيقا ً بني درجة‬
‫االحترام وبني متيز الطالبة وثقتها واعتزازها بنفسها ونبوغها‬
       ‫علميا. وهنا أود أن أشدد على أهمية زرع ثقافة االحترام‬
                                                  ‫ُّ‬
       ‫وترسيخها في تعامالتنا، وبني شبابنا وأطفالنا، وأن نعي‬
     ‫أن مستقبلهم أمانة بني أيدينا، وأن املجتمع الذي يعيش بال‬
    ‫احترام بني أفراده هو مجتمع ارتضى لنفسه الذلة واملهانة،‬
  ‫وهذا عكس ما ارتضاه لنا الله، عز وجل، كأمة عزيزة كرمية‬
   ‫أسماها سبحانه في محكم كتابه “خير أمة أخرجت للناس”.‬


                                                                                                   ‫81‬
مجلة هي - العدد 218 - فبراير 2012
مجلة هي - العدد 218 - فبراير 2012
مجلة هي - العدد 218 - فبراير 2012

More Related Content

More from Hia Magazine - مجلة هي

مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015
مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015
مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015
 مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015 مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015
مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 249 - ديسمبر 2014
مجلة هي - العدد 249 - ديسمبر 2014مجلة هي - العدد 249 - ديسمبر 2014
مجلة هي - العدد 249 - ديسمبر 2014Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014
 مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014 مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014
مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014
 مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014 مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014
مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 240 - فبراير 2014
مجلة هي - العدد 240 - فبراير 2014مجلة هي - العدد 240 - فبراير 2014
مجلة هي - العدد 240 - فبراير 2014Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 238 - ديسمبر 2013
مجلة هي - العدد 238 - ديسمبر 2013مجلة هي - العدد 238 - ديسمبر 2013
مجلة هي - العدد 238 - ديسمبر 2013Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 237 - نوفمبر 2013
مجلة هي - العدد 237 - نوفمبر 2013مجلة هي - العدد 237 - نوفمبر 2013
مجلة هي - العدد 237 - نوفمبر 2013Hia Magazine - مجلة هي
 

More from Hia Magazine - مجلة هي (20)

مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015
مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015
مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015
 
مجلة هي - العدد 256 - يوليو 2015
مجلة هي - العدد 256 - يوليو 2015مجلة هي - العدد 256 - يوليو 2015
مجلة هي - العدد 256 - يوليو 2015
 
مجلة هي - العدد 255 - يونيو 2015
مجلة هي - العدد 255 - يونيو 2015مجلة هي - العدد 255 - يونيو 2015
مجلة هي - العدد 255 - يونيو 2015
 
مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015
 مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015 مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015
مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015
 
مجلة هي - العدد 253 - أبريل 2015
مجلة هي - العدد 253 - أبريل 2015مجلة هي - العدد 253 - أبريل 2015
مجلة هي - العدد 253 - أبريل 2015
 
مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015
 مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015 مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015
مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015
 
مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015
 مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015 مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015
مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015
 
مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015
مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015
مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015
 
مجلة هي - العدد 249 - ديسمبر 2014
مجلة هي - العدد 249 - ديسمبر 2014مجلة هي - العدد 249 - ديسمبر 2014
مجلة هي - العدد 249 - ديسمبر 2014
 
مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014
 مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014 مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014
مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014
 
مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014
 مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014 مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014
مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014
 
مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014
مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014
مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014
 
مجلة هي - مجلة العروس 2014
مجلة هي - مجلة العروس 2014مجلة هي - مجلة العروس 2014
مجلة هي - مجلة العروس 2014
 
مجلة هي - العدد 243 - مايو 2014
مجلة هي - العدد 243 - مايو 2014مجلة هي - العدد 243 - مايو 2014
مجلة هي - العدد 243 - مايو 2014
 
مجلة هي - العدد 242 - أبريل 2014
مجلة هي - العدد 242 - أبريل 2014مجلة هي - العدد 242 - أبريل 2014
مجلة هي - العدد 242 - أبريل 2014
 
مجلة هي - العدد 241 - مارس 2014
مجلة هي - العدد 241 - مارس 2014مجلة هي - العدد 241 - مارس 2014
مجلة هي - العدد 241 - مارس 2014
 
مجلة هي - العدد 240 - فبراير 2014
مجلة هي - العدد 240 - فبراير 2014مجلة هي - العدد 240 - فبراير 2014
مجلة هي - العدد 240 - فبراير 2014
 
Hia Jewelery & Watches 2013
Hia Jewelery & Watches 2013Hia Jewelery & Watches 2013
Hia Jewelery & Watches 2013
 
مجلة هي - العدد 238 - ديسمبر 2013
مجلة هي - العدد 238 - ديسمبر 2013مجلة هي - العدد 238 - ديسمبر 2013
مجلة هي - العدد 238 - ديسمبر 2013
 
مجلة هي - العدد 237 - نوفمبر 2013
مجلة هي - العدد 237 - نوفمبر 2013مجلة هي - العدد 237 - نوفمبر 2013
مجلة هي - العدد 237 - نوفمبر 2013
 

مجلة هي - العدد 218 - فبراير 2012

  • 1. ‫جراح جتميل �شهري لـ :‬ ‫تاأثريات ف�شيحة‬ ‫‪Hia‬‬ ‫ح�شوات ال�شيلكون‬ ‫حوارات عاملية:‬ ‫‪Hia‬‬ ‫‪Carolina Herrera‬‬ ‫‪Bobbi Brown‬‬ ‫«هي» ـ العدد 812 فرباير 2102‬ ‫2102 ‪ Issue 218 February‬ـ ‪Hia‬‬ ‫زيارة عائلية اىل منزل طبيب‬ ‫امل�شاهري د. جمد ناجي‬ ‫�شحر ال�شمراين‬ ‫اأول �شعودية يف طريقها‬ ‫قالدة م�شكوكات‬ ‫اإ�شالمية رائعة‬ ‫اإىل القطب اجلنوبي‬ ‫من ‪Bulgari‬‬ ‫ملعر�ض الدوحة‬ ‫20‬ ‫310090 913177 9‬ ‫اأخ�شائي بريطاين:‬ ‫ا�شتعيدي ما اأخذه‬ ‫حمية ال�شعادة‬ ‫وفقدان الوزن‬ ‫منك الزمن‬ ‫تيارات املو�شة واجلمال لربيع و�شيف 2102‬ ‫مفاجات وهدايا ثمينة بانتظاركم على موقعنا ‪www.hiamag.com‬‬ ‫آ‬
  • 2. ‫‪mai.badr@hiamag.com‬‬ ‫‪Twitter@hiamai‬‬ ‫أعلم مسبقا أن بعض اختصاصيي وجراحي التجميل، لن يعجبهم ما سأكتبه الحقا،‬ ‫لكنني أتمنى أال يعتبروه تحريضا ضدهم.‬ ‫بكل شفافية وصدق أقول لهم، ولكل أنثى ترغب في عمل جراحي تجميلي: إن همنا‬ ‫األساسي حرصنا عليكم جميعا، وكلكم في قارب واحد، فتمهلوا وتفكروا وتذكروا‬ ‫قبل اإلقدام على أي عمل يهدد سمعتكم كأطباء، وصحتكم كمرضى، وأنا أعني فعال‬ ‫كلمة مرضى، فكل من ال تفكر ألف مرة قبل الخضوع لعملية تجميل أي جزء من‬ ‫جسدها على حساب صحتها هي مريضة نفسيا، وكل جراح واختصاصي يجاريها‬ ‫في عملية كهذه هو مريض نفسي وعقلي، وال يخاف الله والمجتمع، وال يستحق أن‬ ‫يحمل لقب هذه المهنة الشريفة.‬ ‫وليت هذه المساحة أكبر، ألقدم لكم الكثير جدا من األدلة على ندم العديد ممن‬ ‫أعرفهن عن قرب وبعد، ممن دفعن غاليا ثمن عمليات التجميل، من صحتهن‬ ‫وأموالهن، إضافة إلى العذاب الجسدي وسهر الليالي بسبب آالم ومضاعفات تلك‬ ‫العمليات، ليندمن بعد فوات األوان، وحيث ال ينفع الندم.‬ ‫أما عن المهووسات بعمليات التجميل والتغيير المستمر، فحدثوا وال حرج، وراقبوا‬ ‫واضحكوا، وتندروا على كثيرات جدا أصبحن نسخا متشابهة.‬ ‫تمهلوا أيها السادة.. تمهلي آنستي وسيدتي الباحثة عن تغيير شكلك وحجمك..‬ ‫تمهلي ودققي في كل معلومة، وأدعوك نهاية لتقرئي ما يكتبه استشاريونا في هذا‬ ‫العدد الذي بين يديك، وتتمعني خصوصا في فضيحة حشوات السيليكون، وبعد ذلك‬ ‫أنت حرة في ما تريدين.‬ ‫حروف جمعها حكماء:‬ ‫الخبرة هي ما نكسبه عندما نفشل في الحصول على مبتغانا.‬ ‫41‬
  • 3. ‫خا�ص بـ   ‬ ‫الدكتورة اأفنان ال�شعيبي‬ ‫الأمني العام والرئي�ص التنفيذي‬ ‫ لغرفة التجارة العربية الربيطانية‬ ‫اأول عربية و�شعودية تتوىل هذا املن�شب ‬ ‫‪Aalshuaiby@gmail.com‬‬ ‫قوة توحد ال�شعوب ‬ ‫في اململكة املتحدة في تعزيز انفتاحها على العالم، والتأكيد على أن‬ ‫كانت املدن اليونانية قدميا تتنازع في ما بينها بشكل يصل أحيانا‬ ‫إلى إعالن احلرب. فاقترح أحد ملوكها إقامة ألعاب رياضية بني أفراد لندن عاصمة جلميع الثقافات والرياضات واألعراف. فلقد أثبتت‬ ‫هذه املقاطعات لوقت محدد، يتوقف خالله النزاع بينها. وبذلك حققت األلعاب األوليمبية أن لها تأثيرا كبيرا ً وايجابيا في املجتمعات والدول‬ ‫املشاركة، ومتيزت ببث صورة إعالمية تنتقل نوعيا من دورة إلى‬ ‫األلعاب الرياضية التي أصبحت في ما بعد األلعاب األوملبية أهدافا‬ ‫إنسانية سليمة، وتقدما مهما على طريق السالم واحملبة بني الشعوب. أخرى، ودعوة لشباب العالم للتجمع من أجل إبراز الروح الرياضية‬ ‫واملنافسة الشريفة. وتأتي دورة لندن في ظل ظروف عاملية تكاد‬ ‫وهكذا نشأت األلعاب األوملبية التي كانت تقام في اليونان، من أجل‬ ‫تكون مضطربة، ولكن تبقى الرياضة من عوامل التجمع الرئيس في‬ ‫زرع قيم اخلير والسالم ونشر الثقافة واإلبداع من خالل الرياضة.‬ ‫العالم أجمع لنتعرف إلى اآلخرين، وليتعرفوا إلينا، ليعيش اجلميع‬ ‫ويشاع أنه تنوعت أهداف نشأة األلعاب األوملبية، ولكن من أجمل‬ ‫حلظات من املتعة واإلثارة أثناء األوملبياد.‬ ‫أهدافها أن حكام بالد اإلغريق، التي كانت مقسمة إلى مناطق ذات‬ ‫فلنعمل معا إلبراز كل ما هو جميل في حضارتنا وتاريخنا العربي‬ ‫استقالل سياسي واقتصادي، وجدوا في فكرة األلعاب الطريقة‬ ‫األصيل جنبا إلى جنب مع آمالنا وأحالمنا بالتفوق الرياضي، والعمل‬ ‫الفضلى من أجل لم شمل املناطق، ووقف االقتتال، فكان ذلك‬ ‫ِّ‬ ‫االحتفال الرياضي الذي أصر اليونانيون على إقامته كل أربعة أعوام، بجد وإخالص ليكون أبطالنا على منصات التتويج، وهو ما سيعود‬ ‫باملردود األساسي، الذي نسعى إليه في إبراز وطننا العربي جنبا إلى‬ ‫وهذه األعوام أطلق عليها اسم أوملبياد، وهي مقياس زمني لدى‬ ‫جنب مع كافة الشعوب، مؤثرا ومتأثرا.‬ ‫قدماء اليونان، فكان الزمن يقاس باألوملبياد وليس بالسنني، ويرمز‬ ‫األوملبياد إلى الفترة التي انقضت بني دورتني متتاليتني.‬ ‫يقول الشاعر: إ ِذا ما كنتَ ذا جِ سم سَ ليم فَإنَّ العَقل في اجلسم‬ ‫َ‬ ‫من هنا نستخلص أنه ال بد، كمشاركني عرب، من كل الرياضات‬ ‫السَّ ليمِ.. ولَيس إ ِلى السَّ المة مِن سَ بيل صحيح كَالرِّياضة لِلفَهيمِ..‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َِ‬ ‫َ َ‬ ‫وجميع األقطار، أن نتعلم من اخلبرات السابقة، وأن نبني أهدافنا‬ ‫وقَد صحَّ ت بِه األَقوَال حَ تَّى غَدا مثالً من الزمن القَدميِ.. فَقالوا في‬ ‫ِ َ َّ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عليها، من أجل البدء بنقلة نوعية في إظهار وإبراز دورنا احلضاري‬ ‫مَثل ِهم كُلُّ عَقل سَ ليم هو في اجلِسم السَّ ليمِ.. فَمارِس مَا استَطعتَ من‬ ‫ِ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫والتاريخي، من خالل رياضاتنا.‬ ‫الرِّياضة مع التقوى وَباخلُلق القَوميِ.‬ ‫ِ‬ ‫َ َ َ‬ ‫من دون شك إن األلعاب األوملبية 2102 سيكون لها إثر إيجابي‬ ‫61‬
  • 4. ‫االحرتام: ثقافة من�شية‬ ‫من األمور، التي ال نذكرها كثيرا، ويكون لها أثر كبير في‬ ‫حياتنا منذ الصغر حتى املشيب، ثقافة االحترام بكل أنواعه.‬ ‫بدءا باحترام اإلنسان لنفسه، ثم باالحترام املتبادل بني‬ ‫الزوجني، وكذلك باحترام األم واألب للطفل الذين كانا سببا‬ ‫في مجيئه إلى الدنيا. هذا الطفل الذي له مطالب من مأكل‬ ‫ومشرب وملبس وتربية وتعليم وتثقيف، كذلك لديه على‬ ‫أبويه واجب االحترام في التعامل إلى أن يصبح مراهقا له‬ ‫خصوصية يجب أن حتترم، وآراء يجب أن تقوم من دون‬ ‫أن يحتقر رأيه، أو أن يهمش فكره، أو أن يلغى كيانه من‬ ‫جانب أو أن يعطى احلبل على الغارب (كناية عن إعطائه‬ ‫كافة الصالحية التخاذ قراراته بال احترام خلصوصية‬ ‫الغير)، من جانب آخر، فينشأ معتدا ً برأيه لدرجة الغرور،‬ ‫ال يهتم ملشاعر الغير، وال يحترم آراءهم أو خصوصياتهم.‬ ‫هذا الطفل املدلل قد يكبر ليصبح رجل األعمال أو موظف‬ ‫الدولة، الذي قد يسرق وينهب بحجة (إن لم تكن ذئبا أكلتك‬ ‫الذئاب)، أو هو األم األنانية، والتي ال تهتم في حياتها إال‬ ‫د. �شهري ح�شن عبد الله القر�شي‬ ‫لنفسها ولراحتها، ضاربة عرض احلائط واجبات األمومة‬ ‫ومتطلباتها أو هو األب، الذي ال يحترم واجب األبوة، ويقضي‬ ‫عميدة «كلية دار احلكمة» ـ جدة‬ ‫حياته في ملذاته ومالهيه. فينشأ عن هذا كله مجتمع متفكك‬ ‫‪suhair_qurashi@yahoo.com‬‬ ‫يسود فيه عدم االحترام، ويحصد فيه اآلباء سوء تربيتهم‬ ‫ألبنائهم، فيكثر العقوق والفساد والسرقة وغيرها من األمور‬ ‫التي أصبحت أقرب للنمط السائد في أوساطنا االجتماعية.‬ ‫وفي املدارس واجلامعات نرى هذا جليا. حيث تعرف وسط‬ ‫العائلة التي تنتمي لها الطالبة من درجة احترامها ملعلماتها‬ ‫وزميالتها وحتى العامالت. ونرى ارتباطا ً وثيقا ً بني درجة‬ ‫االحترام وبني متيز الطالبة وثقتها واعتزازها بنفسها ونبوغها‬ ‫علميا. وهنا أود أن أشدد على أهمية زرع ثقافة االحترام‬ ‫ُّ‬ ‫وترسيخها في تعامالتنا، وبني شبابنا وأطفالنا، وأن نعي‬ ‫أن مستقبلهم أمانة بني أيدينا، وأن املجتمع الذي يعيش بال‬ ‫احترام بني أفراده هو مجتمع ارتضى لنفسه الذلة واملهانة،‬ ‫وهذا عكس ما ارتضاه لنا الله، عز وجل، كأمة عزيزة كرمية‬ ‫أسماها سبحانه في محكم كتابه “خير أمة أخرجت للناس”.‬ ‫81‬